Situs Resmi Pondok Pesantren Darul Falah Amtsilati

Situs Resmi Pondok Pesantren Darul Falah Amtsilati

Bahtsul Masail

Hukum Menahan Jenazah Di Rumah Sakit

Deskripsi :
Di suatu hari ada seseorang yang kurang mampu bernama Ziad, dia terkena penyakit parah sehingga dia dilarikan ke rumah sakit terdekat, setelah beberapa hari di rumah sakit, dia pun meninggal dunia. Karena ekonomi yang kurang mampu, pihak keluarga tidak bisa melunasi administrasi rumah sakit tersebut. Terpaksa pihak rumah sakit menahan mayit si Ziad. Keluarganya pun mengambil mayit Ziad secara paksa dari rumah sakit.

Pertanyaan:

1.Bagaimana hukumnya pihak rumah sakit menahan mayit si Ziad?
2.Bagaimana hukumnya mengambil mayit keluarganya sendiri sebagaimana deskripsi diatas?

Jawaban:

1. Tidak boleh, karena dengan menahan mayyit hak-haknya tidak terpenuhi. (memandikan, mengkafani, mensholati dan menguburi).
Referensi:
الفقه الإسلامي ج 2 ص 403

المطلب الثاني ـ حقوق الميت:
للميت على ذويه وإخوانه حقوق أربعة، هي فروض كفائية بالإضافة إلى حق أو واجب التجهيز السابق ذكره: وهي الغسل والتكفين والصلاة عليه، ودفنه وحمل جنازته واتباعه، لإجماع العلماء، وللأمر به في الأخبار الصحيحة في غير الدفن، إلا أن اتباعه سنة كما سيأتي، فلو دفن قبل غسله أو تكفينه لزم نبشه
الجامع الأحكام الصلاة ج 3 ص 144

ففي الحديث الأول قال «أو أن نقبر موتانا»، رغم أن قبر الميت فرض، والإسراع في قبره فرض كذلك، ولولا وجود مانع جازم لوجب قبر الموتى في ذلك الوقت وبسرعة، فلما طلب تأخير الدفن دل ذلك على أن النهي للوجوب. وفي الحديث الثاني نلاحظ ذِكْرَ اقتران قرني الشيطان بهذه الأوقات الثلاثة، وفي الحديث الثالث – وقد ذَكَر وقتين من هذه الأوقات الثلاثة

موسوعة الفقهية الكوتية ج 21 ص 8

دَفْنُ الْمُسْلِمِ فَرْضُ كِفَايَةٍ إِجْمَاعًا إِنْ أَمْكَنَ . وَالدَّلِيل عَلَى وُجُوبِهِ : تَوَارُثُ النَّاسِ مِنْ لَدُنْ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا مَعَ النَّكِيرِ عَلَى تَارِكِهِ .وَأَوَّل مَنْ قَامَ بِالدَّفْنِ هُوَ قَابِيل الَّذِي أَرْشَدَهُ اللَّهُ إِلَى دَفْنِ أَخِيهِ هَابِيل ، لِمَا جَاءَ فِي قَوْله تَعَالَى { فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأْرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَال يَا وَيْلَتَى أَعْجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْل هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ .وَإِذَا لَمْ يُمْكِنْ : كَمَا لَوْ مَاتَ فِي سَفِينَةٍ ، غُسِّل وَكُفِّنَ وَصُلِّيَ عَلَيْهِ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي الْبَحْرِ إِنْ لَمْ يَكُنْ قَرِيبًا مِنَ الْبَرِّ . وَتَقْدِيرُ الْقُرْبِ : بِأَنْ يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَرِّ مُدَّةٌ لاَ يَتَغَيَّرُ فِيهَا الْمَيِّتُ .وَصَرَّحَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ أَنَّهُ يُثَقَّل بِشَيْءٍ لِيَرْسُبَ ، وَقَال الشَّافِعِيُّ : يُثَقَّل إِنْ كَانَ قَرِيبًا مِنْ دَارِ الْحَرْبِ ، وَإِلاَّ يُرْبَطُ بَيْنَ لَوْحَيْنِ لِيَحْمِلَهُ الْبَحْرُ إِلَى السَّاحِل ، فَرُبَّمَا وَقَعَ إِلَى قَوْمٍ يَدْفِنُونَهُ.